samedi 3 avril 2010

الانتخابات البلدية : بين التنفير والهجرة


مشكلة,مشكلة ، بل أمّ المشاكل ... الانتخابات أصبحت مشكلة فعلا في هذه البلاد . أصبحنا شيئا فشيئا نستقرّ في وضعية تغمّها ثنائية، التسليمُ بها والسكوتُ عن خطورتها يزيدها خطورة : طرف الثنائية الأوّل سلطة وحزبها يبدعان في استنباط الممارسات والعراقيل من أجل الاستفراد الكامل بالمجتمع والهيمنة التامة على الفضاء العمومي، وطرفها الثاني قوى المجتمع المدني من أحزاب و مجموعات ومستقلّين ترى أفضلية " الهجرة" وترك الساحة للطرف الأوّل يفعل فيها وبها ما يشاء . لكن ورغم وجاهة الحجج التي يدفع بها هؤلاء والسلوك الأصولي الإقصائي الذي يسلكله أولائك ، ورغم بؤس الوضعية وقتامة المشهد وانحراف المفاهيم من حيث أنّ التساءل القَبْلي المعهود لكلّ استشارة شعبية والذي هو بكل بساطة وكما في كلّ هِنَد الدنيا وسِنَدها " هل سنفوز في الانتخابات أم لا " أصبح هذا السؤال في بلادنا : هل سنستطيع تشكيل قائمة؟ ، وإن وُفّقنا في ذلك "الانجاز العظيم "، هل سيصمد كلّ أعضائها أمام الضغوط الهائلة والأطنان من الجزر والعِصِيّ ولن ينسحب منهم أحد ؟ وإن صمدت القائمة وشقّت الصحراء بسلام ووصلت إلى الجهة المشرفة على الانتخابات ، فهل سيقبلها الوالي؟ ( مطبّ جديد استحدث في انتخابات 2009) وإن اجتازت هذا المطبّ وحضيت بالقبول ، هل سنتمكّن من إبلاغ صوتنا وتبليغ برامجنا إلى الناخبين وهل ستسلم معلّقاتنا من التمزيق وذواتنا من التشهير وأعراضنا من الانتهاك ؟ وإن مررنا من هذا "السراط " بأقل الأضرار، ماذا سيفعل " الصندوق " بقائمتنا ,,,,

رغم كلّ هذه الضغوطات الهائلة والسعي المحموم للتنفير من الشأن السياسي وتلك الحجج " المفهومة" الداعية " للهجرة الانتخابية " ، اخترنا طريقا ثالثة تمليها علينا أساسيات الجمهورية وأسس الديمقراطية ، سنسلكها " منتصبي القامة" مهما كثرت الحواجز وتعدّدت المطبّات ، لن نُسلّم ولن نستسلم ، سنسعى إلى الساحة العامة مهما أبعدوها وسنأخذ لنا فيها مكانا مهما ضيّقوها . سنرفع التحدّي ولاءا لوطننا واتقاءا من سخط الأجيال القادمة وتحصّننا من وِزَر مسَلّمة مُحبطة للعزائم والتي تقول أنّ المستقبل كان في الماضي أفضل . غايتنا المبدئية- كما في كلّ أصقاع الدنيا ن هو الفوز في الانتخابات ، وهدفنا الواقعي في هذا الزمن ، والذي سنحتفل به أيّما احتفلال إن تحقّق هو تشكيل قائمة انتخابية . أنسيتم أيّها السادة أنّ في البلاد الآن وبعد أكثر من نصف قرن من الاستقلال يوجد من يتباهى ويتفاخر بالقول إن المعارضة (تلك التي لا تختارها السلطة) عاجزة عن تشكيل قائمة انتخابية ؟

أحمد الورشفاني

1 commentaire:

dare dare a dit…

il étais temps d ouvrir ce débat.je m attendrai a ce que notre ami Blogger patriotes s en charge .alors qu au debut et les commentaires qui ont suivit ses blog etait .1 prelude.au bon fonctionnement de la demarche d ouverture

pourtant je commence a croire a ses idées avant gardistes.

pour les indépendants

il faut reunir 60 candidats sur 1 liste et les faire venir a la wilaya
pour adherer a une liste independante.
article que l on peut consulter au journal official
je me suis presente au siege de la la wilaya de tunis a la rue de rome.1 acceuil m a ete reserver par le responsable qui m a donner ces explications et les demarches necessaires pour faire valoir 1 liste indépendantes.
pourqu oi donç nos amis d 'attariq,trouvent il que les demarches sont aussi draconienne
et memes si elles l etais faire valoir,nos droit d electeur est du ressort du militantisme
vous etes ettariq,indiquer nous le chemin a suivre
et eux sont des tagamouiine.ouvert a l adhesion
sur le blog. ou, sur Facebook un groupe a ete creer(groupe des independants aux elections municipales 2010)
et on se présente(on leur laisse les réunions) . 1 jour entre le 11 avril et le 17.munies de nos cartes d identite nationale
c est une opportunité pour une action démocratique
on a bien vue qu on prouvai organiser 1 fêtes comme cela.
ça sera la fête de la démocratie

reste le programme pour avoir l aval et la notoriété. pour le debatre ensemble .et le soumettre aux électeurs
a bon entendant salut.
ce n est pas du virtuel c est du bon